(هل يمكن قيام "مشروع عربي" حالياً؟)
▪ من لا زالوا يتحدثون عن احتمال قيام "مشروع عربي"، في ظل الواقع القائم الذي يهيمن عليه التأسلم السعودي والبترودولار الخليجي..
▪ هؤلاء يعيشون خارج العصر، و يتجاهلون أن "المشاريع الاستعمارية الصهيو - أطلسية الجديدة"، باتت تتشكَّل ويجري تنفيذها بأغطيةٍ وأرديةٍ وستائرَ وواجهاتٍ "عربية"..
▪ والمشروع العربي الذي يخدم المصلحة العربية - وليس المشاريع الصهيو- أمريكية، التي ترتدي "دشداشة عربية" - يحتاج إلى:
• تغيير البيئة العربية الحالية،
• وتصحيح المناخ العربي الراهن،
• وتقويم الحيدانات والانحرافات العربية الرسمية القائمة..
قَبْلَ المراهنة على قيام "مشروع عربي" جديد.
***
(الإرهاب الحالي، هو حصيلة تلاقح):
1 - تداعيات الإستعمار العثماني والأوربي التقليدي +
2 - الإستعمار الصهيو / أمريكي الحديث.
مع:
3 - الوهابية السعودية / و الإخونجية البريطانية الصنع +
4 - المال النفطي والغازي +
5 - الدور القذر لنواطير الكاز والغاز الأعراب +
6 - الدور القذر للمحميات الأمريكية "العربية" +
7 - الدور القذر لشرائح ومخلوقات محلية داخل بلداننا.
والباقي تفاصيل.
***
من استفاقوا الآن،ليهاجموا (صلاح الدين الأيوبي) بدلا من (ابن تيميةومحمدبن عبدالوهاب وسيدقطب).
هؤلاء يرقصون على أنغام العدو،عن وعي أو عن جهل.
***
▪ عندما وبخ الخليفة الراشدي الثالث "عثمان بن عفان" "ر": خازن بيت مال المسلمين "عبدالله بن مسعود"، لأنه طلب من أحد أقربائه، إعادة المال الذي استدانه من بيت المال، قال له:
( المالُ مالُنا، والفيءُ فيئُنا، من شئنا أعطيناه، ومن شئنا منعناه.)
▪ فأجابه "عبد الله بن مسعود" خازن بيت المال:
(المالُ مالُ الناس، والفيءُ فيء ُالناس، والناسُ شركاء في الكلأ والماء والنار.)
▪ فما كان من الخليفة الراشدي، إلا أن ضربه بالعصا، وطرده من عمله كخازن لبيت المال.
▪ ملاحظة: النار حينئذ، تعني الطاقة حاليا.