اقترحت سلطات مدينة ثيودوسيا في جزيرة القرم إطلاق رحلات سياحية بين الجزيرة وسوريا، بحسب ما أفادت وكالة “لينتا رو” الروسية.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم، ثم أجرت استفتاء عام 2014، صوت السكان فيه للانضمام، بينما رفضته أوكرانيا (التي كانت شبه الجزيرة تحت سيادتها) وأوروبا.
واعترف الحكومة السورية بضم موسكو للقرم في 2016، وشارك وفد اقتصادي برئاسة وزير الاقتصاد، محمد سامر خليل، إضافة إلى 80 رجل أعمال يمثلون مختلف المؤسسات، في منتدى “يالطا الاقتصادي الدولي” الرابع الذي أقيم في القرم، في آذار الماضي.
وأقر المنتدى إنشاء مؤسسات روسية- سورية بهدف إنجاز المشاريع الاستثمارية، إضافة إلى إنشاء مركز حبوب روسي- سوري.
وأعلن مدير مجموعة شركات “سكفورتسوفو” الروسية، إيغور بوليشوك، عن مفاوضات مع الجكومة السورية لتوريد القمح من جزيرة القرم إلى سوريا.
ووقع الطرفان اتفاقية بقيمة 68 مليار روبل روسي أي ما يعادل 1.1 مليار دولار.
وكان نائب محافظ سيفاستوبل الواقعة في شبه جزيرة القرم، فلاديمير بازاروف، أعلن عن إطلاق خط ملاحي بين ميناء المدينة وطرطوس لتوريد الحبوب إلى سوريا.